• من أَقوال الشَّهِيد الجلالي: علينا التَّمسكُ بِالتَّكليف الشَّرْعِيّ, وَأَمَّا النَّتِيجَةُ فموكولة إِلَى اللّه تَعَالَى.
  • مِنْ أَقْوَالِ الشَّهِيدِ الجلالي: رَقَبتَي فِدَاءٌ لَديني وَمَذْهَبِي وَعَقِيدَتي.
  • مِنْ أَقْوَالِ الشَّهِيدِ الجلالي: يَجِبُ الحِفَاظ عَلَى مظاهِرِ الدِّينِ, فَلَا يَنْبَغِي التَّجَاهُرُ بِالأَكْلِ فِي نَهَارِ رَمَضَانَ حَتَّى لَذَوِي الأَعْذَار.
  • مِنْ أَقْوَالِ الشَّهِيدِ الجلالي: لَا يَنْبَغِي التَّهَاوُنُ وَالتَّنَازُلُ عَنْ العَقِيدَةِ فِيمَا أَصْبَحَ شِعَارًا لِلمَذْهَبِ, فلاتحذفوا (العليّ) مِنْ صَدَقَ الله العَلِيُّ العَظِيمُ.
  • مِنْ أَقْوَالِ الشَّهِيدِ الجلالي: لَا يَكْفِي أَنْ يَكُونَ العَمَل صَالِحًا مَا لَمْ تَكُن النِّيَّةُ صَالِحَةَ, فَمَنْ صَلحت نِيَّتَهُ صَلح عَمَله.
  • مِنْ أَقْوَالِ الشَّهِيدِ الجلالي: الإِيمَانُ بِاللهِ وَالوَلَاءُ للعترة هو السراطُ المُسْتَقِيم.
  • مِنْ أَقْوَالِ الشَّهِيدِ الجلالي: طَلَب العِلْمِ كَمَال ٌفِي الدُّنْيَا والدّين.
  • مِنْ أَقْوَالِ الشَّهِيدِ الجلالي: يَجِبُ عَلَى كُلٍّ مؤمن ان يَعْمَل بِوَاجِبِهِ الشَّرْعِيِّ إِزَاءَ خَالِقِهِ تَعَالَى وَإِزَاءَ دِينِهِ وَعَقِيدته فلاينبغي التَّقْصِيرُ إِذَا قَصر الآخَرون وَلَا يَنْبَغِي القُعُودُ إِذَا قَعَدَ الآخَرُون.
  • مِنْ أَقْوَالِ الشَّهِيدِ الجلالي: تمسّكوا بِعُلَمَاءِ الدِّينِ فإنّهُمْ حُمَاةُ الشَّرِيعَةِ وَحُرَّاسُ العَقِيدَةِ.
  • مِنْ أَقْوَالِ الشَّهِيدِ الجلالي: رَجُلُ الدِّينِ عَلَيْهِ أَنْ يَبِيعَ نَفْسَهُ لِلهِ تَعَالَى وَلَكِن بِصُورَةِ البَائِعِ المُتَجَوِّلِ, يَكُون فِي المَكَانِ الَّذِي تُمس الحَاجة إِلَيْه.
  • مِنْ أَقْوَالِ الشَّهِيدِ الجلالي: اَللَّهُمَّ اُرْزُقْنَا الشَّهَادَة فِي سَبِيلِ إِعْلَاءِ كَلِمَتِكِ لِنَسْقِي مِنْ كَأْسِ رَسُولِ اللهِ صلّي الله عليه و آله و سلّم شُرْبَةً لانضمأ بَعْدَهَا أَبَدا.
  • مِنْ أَقْوَالِ الشَّهِيدِ الجلالي: كُلُّ مُعَامَلَةٍ قَابِلَةٌ لِلرِّبْحِ وَالخَسَارَةِ الّا المُعَامَلَة مَعَ اللّه تَعَالَي فانّها تِجَارَةٌ لَنْ تَبُور.

رثاء الشهيد الجلالي

١- حيدر قاسم الأسدي – المهجر – [ فعلوت أعواد المشانق في إباً]
٢- السيّد والي الزاملي – أمريكا – [ طريق الحسين ]
٣- أبو أمل الربيعي – قم المقدسة – [ اشرف موت ]
٤- السيّد ابو عليالحسيني[  طبت في الفردوس يابن المصطفى]
٥- المغفور له الشيخ محمّد رضا آل صادق – إيران[ بجنان الإخلاد فازالتقيُّ]
٦- المغفور له الشيخ محمّد رضا آل صادق – إيران[ خطب التقيّ أجل وريّ]
٧- السيّد الحسيني – قم المقدسة – [ فقد التقي اثكل اهل الهدى ]
٨-ابو علي- ايران [ سيظل شخصك يا تقي مخلداً ]
٩- السيّد عبد الله الحسيني – قم المقدسة – [ يا تقياً طاب للتقوى منارا ]
١٠- الشيخ محمّد باقرالايرواني _ قم المقدسة [ رحل التقي الى الجنان شهيداً]
١١- السيّد باقر الحسيني – مشهد المقدسة – [ انت التقي ]
١٢- السيّد ابو محمّد الحسيني – قم المقدسة – [ غبت ]

في رثاء الشهيد الجلالي(قدس سره)

يعتبر شعر الرثاء وسيلةً تعبير مهمّة يجسّد فيها الإنسان ما يختلج في نفسه من كوامن الآلام والأحزان والهموم نتيجة لفقد المرثي، ويزداد شعر الرثاء قيمةً عندما يكون المرثي ذا مكانة في نفوس عامة الناس لاخصوص الشاعر، وذلك بأن يوجّه الرثاء إلى شخصية مرموقة علمياً أو اجتماعياً أو جهادياً، ومن هذا القبيل هذه المجموعة الشعرية التي نظمت بمناسبة شهادة رجل العلم والجهاد الشهيد الجلالي(قدس سره) الذي ضحّى من أجل إعلاء كلمة الله في الأرض.
والجدير بالذكر أنني لم أتمكّن من جمع أغلب القصائد التي نظمت بهذا الشأن خصوصاً تلك التي نظمت في العراق وفي مدينة القاسم(عليه السلام).
وهذه مجموعة مما قيل في رثاءه(قدس سره):

أخبرت إخوان الجهاد بأنني *** ماض لهم لا أرهبنّ قيودا
ومشيت للجلاد مشية ضيغم *** ومردّداً لن أنثني وأحيدا
نفسي وما ملكتْ فداء عقيدتي *** ورفعتها لرضا الإله رصيدا
فعلوتُ أعواد المشانق في إباً *** وعزيمة ما أرهقوك صَعودا

 

قصيدة رثاء لتلميذ الشهيد(قدس سره) حيدر قاسم الأسدي(المؤلّف)

فعلوت أعواد المشانق في إباً

خاب الطغاةوكنتَ أنتَ شهيداً ***ولغيرربّك ماعرفت سجودا
مذأشخصوك(لناظم)ظنوابأن ***تتوجّس الإغراء والتهديدا
إذ كان (ناظم) في تُقاك مساوماً*** لكن أراك بماأتاك زهيدا
وهزأتَ منهم لم تخفْ من ظالم*** ووقفتَ كالجبل الأشمّ عنيداً
أرهبتَ (ناظم) يا(تقيُّ)وزمرةً*** صارتْ لطاغية الزمان جنودا
إذْلم تساومْ بل وقفتَ تحدّياً*** تزداد في وجه الطغاة صمودا
لك من (حسين السبط)موقف حازم*** ما زال في ثغر الزمان قصيدا
فوقفتَ تدّرع العقيدة والتقى***إذْ ألبستْك عزيمة وحديدا
أخبرتَ إخوان الجهاد بأنني *** ماض لهم لاأرهبنّ قيودا
ومشيتَ للجلاد مشيةَ ضيغم *** ومردّداً لن أنثني وأحيدا
فعلوتَ أعوادَالمشانق في إباً ***وعزيمة ما أرهقوك صعودا
شأن الرجال إلى المعالي ترتقي*** فهي الخلود لمن أراد خلودا
ورحلت في صمتولكن كنت في ***وجه الطغاة مفوّهاً صنديدا
يا راحلاً لم يخشَ من جلاده*** لم يخش منه قساوة ووعيداً
ما كنت تخشى ظالماًفي بطشه*** ما كان إلاّ مرجفاً رعديدا
ما للقرود مع الأسود تشابهٌ *** يا ضيغماً جعل الطغاة قرودا
إن غيّبوك بحقدهم تحت الثرى*** فأراك وسط قلوبنا ملحودا
فلك الثريا،والثرى خزيٌ لهم *** مَن ذايقارن بالسماء صعيدا
لالم تمتْ «فالسبط» قبلك لم يمتْ*** كلا فقد «قتلَ الحسينُ يزيدا»
يا راحلاً عشق الشهادة مدركاً *** أنّ الجنان لمن يروح شهيدا
مهما تعاقبت السنون فإنني *** والله لا أنساك لا وأحيدا
من كان يسري في دماي تخالني***أنساه لاوالله كان شهيدا
لوكان تجري للشهيدمراسم ال-*** أفراح كنت أقمتها تخليدا
لكنوقع الخطب أدمى مقلة***وأثارفي القلب الجريح سفودا
تبكي(جلال الدين)مقلة شاعر*** والدمع حزّ بخدّه أخدودا
جسرٌ لأشعار الرثاء دموعه *** تزجى إليك عقيقها المنضودا
كيف الرثاء وقد تغيّب فرقدٌ*** وغدا بأروقة العلوم فقيدا
فتزاحم اللفظ الجزيل ولم يفد*** إذْلم نجد شعرالرثاء مفيدا
ندب القصيد بيوم فقدك وزنه *** فأحتل يبكي لحنه المنشودا
وأتى إليك بعذره فعزاؤه ***أن صرت في سفرالخلودنشيدا
عذر القوافي أن تقحّم بحرها *** ربّان علم صار فيه وليدا
ليُقرّ في رحم الخلود قصيدة *** يحوي رضاب حروفهاقنديدا
ايه«جلال الدين»حزت مفاخراً ***سطعت على الدراليتيم نضيدا
ولدتك«أمٌ»[١]فرعهامن«هاشم»***من صلب«محسنها»[٢]بزغت عمودا
ينمى إليك الجودحيث مدينتي ***طوّقت منها من نوالك جيدا
وأمرت بالمعروف أهل مدينتي ***متربعاً عرض القلوب عميدا
يحنو على الأيتام قلبك واهباً*** قلب اليتيم حنانك المعهودا
كفٌّ من «الحسن الزكي»تمدّها*** والجود أن تعطي بها وتجودا
فكذا العطاء بغير مَنٍّ طَبعُ مَن***قد كان للسبط الشهيد حفيدا
وتركت آثاراً وكلُّ مشاهد***لكبير رفدك ينحني تمجيدا
وكأنّ للزوّار مرقد «قاسم»[٣]***يحكي لهم إجلالك المشهودا
فضريحه بالتبر أصبح شاهداً ***يبقى على كرّالزمان جديدا
حلمٌ تنامى في فؤادك راسخاً***لم تأل في تحقيقه مجهودا
فلأجل تذهيب الضريح وقبة *** أنفقت مالاً طارفاً وتليدا
شيّدت مدرسة العلوم وإنها *** كان الهدى بظلالها ممدودا
أرسى قواعدها«الحكيم»[٤]بكفه ***فبناؤها فوق العلى قد شيدا
إن غاب عن درس العلوم(محمّد)[٥]*** (فحسين)[٦] واصل بعده التجديدا
وله(الرضا)و(محمّد)و(جواد)ذا***نهلوا من النبع الاصيل مزيدا
لا لم يمت من (أربع أشباله)[٧]*** بل كان حياً فيهم المحسودا
فالاصل للهادي[٨] النبي وفرعه*** «هاد) يجدّد «للتقي» عهودا
ذا «قاسمٌ» من «ابن موسى»[٩]رمته***لتنال في إسم له تسديدا
عوضاً عن النجم المغيب «هاشم» *** إذ غاب يُهدى عمره المحدودا
أكرم ب-(صادق)[١٠]نهجه من (باقر)[١١]*** فسلالة يتوارثون جدودا
من سدرة مد (النبي) فروعها*** بعلومه يهب الفروع مديدا
للهاي عمامة بسوادها*** سطع العطاء مبرزاً وفريدا
رعت العمامة سدرة في رزئها*** نعت الحمامة للتُقى أملودا
فلغصن «قاسم» «للتقي» بكت على***تقسيم نوح خلته تجويدا
حملت من السبع المثاني نفحة *** تقري السلام مزاره المقصودا
نقلت إلى سمع «الغريب» مصيبة *** تدمي الصخور وتكسر الجلمودا
إيه «جلال الدين»[١٢] لست مبالغاً *** لو قلت انك لم تزل موجودا
لكن ربوعك لافتقادك خلتها*** قد اقفرت فقصدتها منجودا
وعجزت في ذكراك أن أرثي الذي*** جعل الرثاء بضفتيه شَرودا
عيناي تبكي والسعير دموعها *** يا واهباً حدب العيون برودا
تباً (لمسلم) حين أصدر حكمه *** إذ كان لكن أصبح المكدودا
وذكرت إذ أسلمت روحاً قد سَمت***فرَمت سهاماً للقلوب بريدا
زفت بشهر الله أرّخها «لقد *** عَرَج التقي إلى الحميدشهيدا»[١٣]
١٣٤ + ٢٧٣ + ٥٤١ + ٤١ + ٩٣ + ٣٢٠ = ١٤٠٢
———————————————————

 

 

طريق الحسين (عليه السلام)

ومن قصيدة لتلميذ الشهيد السيّد والي الزاملي – أمريكا

هتفتْ فأيقظت العقولَوسارعتْ ***نحوالخلود وفارقتْ دنياها
روح تعشقت اللقاء فبادرتْ *** للجدّكي تحضى بنيل رضاها
رعيتْ فودعت الورىواستوعبتْ ***ما للشهادة لا تُريدُ سواها
لالم تمُلْ نحوالهوىواستوعبتْ *** نحو اليمين أو اليسار رماها
بل أيقنتْ أن لاطريق لسالك *** إلاّ بخطّ المصطفى هُداها
للعلم دارٌ شيّدتْهاعبّدت *** طرق العلى بيد(التقيّ)جلاها
وسخا ببذل النفس عندندائها*** لبّى استغاثة من شكتْه ظماها
إذْلم تجدْأحداًيجود لسقيها*** ذبلتْ ومن فيض الدماء سقاها
هذا طريق «للحسين» وسنّةٌ *** قد جدّدت للثائرين هداها
يا خالداً قد نزّهتك فضائلٌ *** غاضتْ عداك فناصبتْك عداها
لالم تمتْ بسهام غدر نالها *** بل ماتَ من ظنّ الحياة مناها

 

أشرف موت [١٤]
للشاعر المرحوم أبي أمل الربيعي – قم المقدسة
من رأي نيل مُبتغاه عسيرا*** جرَّعته الحياةُ كأساً مَريرا
والأبيُّ الذي يرومُ ارتقاءاً *** سار نحوَالمرام ليثاً هَصورا
إنّما لذّةُ الحياة سُمُوٌّ *** وبها فازَمن يكون جَسورا
والذي رامَ أنْ يُخيف الأعادي*** جعل السيفَ مُصلتاً مشهورا
إنّما يتّقي الشجاع الأعادي *** فاشهرالسيفَ كي تكون أميرا
أيّها الواهب الإله فؤاداً *** كان بالذكر والرضا مَعمورا
قد حباك الإلهُ مُلكاًكبيرا*** «ثم لقّاك نظرةً وسُرورا»
فامتلكتَ الخلودَذكراًرفيعاً*** وسوى المجد لم ترُمْ قمطريرا
إنْ تقيّاً وإنّ أشرف موت *** مابه يبلغ الشهيدُ حُبورا
رمتَ تطبيق شرعة الله لكنْ *** قد «أبى الظالمون إلاّ كُفورا»
فأرقت الدماء تختطّ نهجاً *** إذْجناح الإسلام أضحى كسيرا
إنْ يكنْ نالك الطغاةُ بسوء[١٥] *** فبها كم لهم هدمتَ قُصورا
غاظهم موقفُ البطولة لمّا *** «لم تُطِعْ آثِماً لهم أو كَفورا»
أيّها الماليء الوجود بقاءاً*** أيّها المالىء الجنان حُضورا
إنْ درباً سلكته يقتفيه *** كلّ من رامَ للعُلا أنْ يَسيرا
ودماءٌ سكبتْها سوفَ تبقى *** في فضاء السُراة بَدراً مُنيرا
وضلوعاًتهشّمت منك أضحتْ *** للمعالي سلالماً وجُسورا
ايّها الليث إنّماأنتَ حيٌّ*** تملأُالغابَ هيبةً وزئيرا
لمْ يَمتْ مَنْ فَمُ الخلود يُغنّي *** أُغنيات بهِ تهزُّ الشُعورا
خسيء البعثُ إنّما أنتَ باق*** نورُ قدس يبدّدُالديجورا
كم قتيل وروحه ظلّ حيّاً *** ولكم قاتل غدا مقبورا
قلْ لمن يجهلُ الشهيدَ اعتباطاً***إنْ يكن ذكرُه غداًمغمورا
فله في السماء ذكرٌ رفيعٌ*** يوم يحظى بأجره مشكورا
أيّها الخالدُالشهيدُ سلاماً *** من عراق الحسين فاحَ عَبيرا
إنّ منْ في الطفوف واسى حسيناً*** سكن الروح ذكره والضميرا
فهو صوتٌ مدى الزمان يُنادي*** كلّ حر مجاهد كي يَثورا
يا أبا «قاسم» فعذرُالقوافي*** إنْ أتتْ في رثاك قولاً يَسيرا

 

 

 

(طبت في الفردوس يابن المصطفى)
السيّد ابو علي رضا الحسيني – ايران –
قد فقدناك فيا خيرَفقيدْ *** فالهدى يبكيكوالدين المجيدْ
فجع الإسلام والدين وقد *** هُدّ ركن الهدى كان مَشيدْ
واُصيب الشرع بابن المصطفى*** عندما غُيِّبتَ في سجن بعيدْ
يا أبا «الهادي» يبكيك الهدى*** يوم فيه اغتالك البعث العنيدْ
يا أبا «الهادي» يبكيك الندى *** عندما ضمّتك طيات الصعيدْ
أنت من أبكى العلى والسؤددا*** فقدُهُ والعلمَ والمجد التليدْ
قوّض العلم وأهل العلم قدْ***فقد وافي فقدك المولى العميدْ
عمّت الأرزاء في خطب دهى***أمة الإسلام فالحزن شديدْ
قد قضيت العمر في نشرالعلى*** ومحققت الكفربالرأي السديدْ
ذكرك الطيّب والعلم الذي *** خطه منك يراع لن يبيدْ
هو بحر نرتوي من فيضه ***كل حين بل هو الدر النضيدْ
ذا تراث ليس يفنى أبداً *** فيه نعتّز ومنه نستفيدْ
هذه ذكراك في أرواحنا *** أبد الدهر فما عنها نحيدْ
سيدي حتى وإن طال النوى *** فعليك الحزن غضّ وجديدْ
وإذا ما سال من أعيننا… *** مدمع قلنا لها هل من مزيدْ
جودي بالدمع لمولى ما له *** أبداً في عصرنا هذا نديدْ
انت للمجد على رغم العدى *** شامخاً خلدت للحق نشيدْ
فزت حياً بجوار المرتضى *** تنقذ الإسلام من كيد المكيدْ
وكذا جاورته في روضة ***من رياض الخلدوالرب المجيدْ
ضمَّ منك الجسم لحد جنبه *** وبهذا نلت ما كنت تريدْ
طبت في الفردوس يابن المصطفى *** خالداً فيها سعيداً وشهيدْ

 

 

خطب التقي اجل وريّ
الشيخ محمّد رضا آل صادق
لهفٌ على الوجهِ البهيِّ *** ذاك التقيّ ابن الزكيِّ
قتلوهُ ظُلماً صابراً*** في حالك السجنِ الدجيِّ
من دون جرم قارفتْه*** يداهُ أو حدث رديِّ
قد هدَّ مصرعُهُ الأنام*** فما ترى غير الشجيِّ
عاف الشقاء وودّع ال-*** دنيا فواهاً للصفيِّ
خطبٌ لقد آدَالورى *** آدَ الورى خطبُ التقيِّ ٦١١ ٥٤١  ٣٤ ٢١٦ = ١٤٠٢ هـ

 

 

بجنان الإخلاد فاز التقيّ
المغفور له الشيخ محمّد رضا آل صادق
هي دارٌ يَضلُّ فيها الشقيُّ

ويذوق الشجون فيها الصفيُّ

كم جهول غرٍّ وكم من دَعيٍّ

نال حَظّاً بها وأكدى (الوليُّ)

لهفَ نفسي على التقيِّ وواهاً

للذي قد دهاه وهو الزكيُّ

عصبةُ البعثُ كبلّتهُ سجيناً

والفتى الحرّ – حيث حلَّ – أبيُّ

ما رعتهُ وما ارعوتْ عن ضلال

أترى يرعوي العتلُّ الغويُّ

بل سقته كأس الردى فاحتساها

ليرى الله وهو ذاك الرضيُّ

خسىءالمجرمون إذْ قتلوه

إنّه في النعيم والعدن حيُّ

وبدار الخلود فاز فأرّخ

(بجنان الإخلاد فاز التقيُّ)
١٠٦٦٦٧٨٨ ٥٤١ = ١٤٠٢

 

 

فقد التقي
السيّد قاسم الحسيني – قم ايران –
يوم بشهر الله غال العدا*** ذاك التقيّ الحبر والمُقتدى
معاهد العلم به أُثكلتْ *** والدينُ ينعى عيلماً سيّدا
مجامع الأمجاد قدأُفجعتْ *** وشملها من بعدهِ بُدّدا
كان مناراً للتقى هادياً *** وفي الدُجى كان لهافَرقدا
سليل أهل البيت في فقده *** أبكى النبيّ المصطفى أحمدا
والبضعةَ الزهراءَوالمرتضى *** وابنيهما والركن والمسجدا
قضى لأجل الله عمراًوقد *** سار بنهج السبط فاستشهدا
وافى الورى يلهج في نعيه *** ناع فأشجى المجد والسؤددا
وراح في تاريخه: لاهجاً *** فقد التقي أثكل أهل الهدى
٤٠+      ١٨٤ + ٥٤١+ ٥٥١ + ٥٠ = ١٤٠٢ هـ

 

 

رحل التقي إلى الجنان شهيدا
الخطيب الشيخ باقر الإيرواني النجفي
هوصاحب الحسنى نماه(محسن) ***طابا نجاداً والداً ووليدا
خدم الشريعة فاستضاءبنورها*** قد عاش فينا سيّداً ومفيدا
واراد للإسلام عزّاً شامخاً*** لا أن يكون المسلمون عبيدا
هذا (أبو الهادي) وهذا هديه ***وقضى المهيمن أن يعيش سعيدا
ترك الحياة مؤرّخاً (ومودّعاً***رحل التقيّ إلى الجنان شهيدا)
١٢٧          ٢٣٨ ٥٤١  ٤١  ١٣٥٣٢٠= ١٤٠٢

 

 

الشهيد الجلالي

السيّد باقر الحسيني المقدسة
أنتَ(التقيّ)وأنتَ نجلُ(محمّدِ) ***نسباً وفقهاً في العلوم مفيدا
وَوهبتَ من دمك الزكيُ مُضحّياً*** للحقّ تأبى أن يظلّ وحيدا
وأبيتَ إلا أنْ تؤوبَ بِعِزّة*** لله لاللظالمين سُجودا
ولأنتَ حقّاً قد خَلقتَ بطولةً***تَحيىوتُرزقُ في الوجودسعيدا
هذي دماك لناستبقى شُعلةً*** تَروي لناغُصص التقيّ شهودا
ويَضلُّ شخصُك في القلوب مُخلّداً ***أبداًيُطيل لناالحديثَ جديدا
ورسمتَ للأجيال مجدَحقوقهم ***والظلم يأبى أن تكون مفيدا
ولأنتَ حقّاً والإبا علّمتنا***نهجَ الحسين لكي نكون أُسودا
وعلمتُ أنك قد(وُلدتَ)لمحنة *** أكرم به في (كربلاء)وليدا
ووقفتَوحدَك في دماك مجاهداً *** تبني بها للمسلمين عمودا

 

 

غِبتَ
السيّد أبو محمّد الحسيني – قم المقدسة
أنتَ للعلم مثالٌ *** وبِهِ العلياءَ نلتْ
أنتَ ما مِتَّ ولكنْ *** صَرَخَ التاريخُ:(غِبْتْ)


[١]- اشارة إلى العلوية «والدة الشهيد» وهي كريمة الإمام السيّد الهادي الخراساني(قدس سره).
[٢]- آية الله الورع السيّد محسن الجلالي(قدس سره) والد الشهيد(قدس سره).
[٣]- القاسم بن الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام).
[٤]- زعيم الطائفة الامام الحكيم(قدس سره) حيث أن المدرسة الدينية في القاسم شُيدت بأمره(قدس سره).
[٥]- إشارة إلى الشهيد(قدس سره).
[٦]- إشارة إلى أشقاء الشهيد(قدس سره) آية الله السيّد محمّد حسين الجلالي الذي يقطن حالياً في امريكا- شيكاغو والحجج الافاضل السيّد محمّد رضا والسيّد محمّد والسيّد محمّد جواد في الحوزة العلميّة في قم المقدسة.
[٧]- إشارة إلى أنجال الشهيد الاربعة.
[٨]- السيّد الجليل السيّد على هادي الجلالي.
[٩]- العلامة السيد قاسم كان قد طلبه الشهيد(قدس سره) متوسلاً ب- (القاسم) بن الإمام موسى بن جعفر(عليه السلام)) بعد فقد ولده «هاشم» وكان السيد قاسم يشبه «هاشم».
[١٠]- السيّد الجليل السيّد صادق الجلالي.
[١١]- العلامة السيّد باقر الجلالي.
[١٢]- اشارة إلى أحد اجداد الشهيد(قدس سره) جلال الدين – ابراهيم -.
[١٣]- الحميد: من الأسماء الحسنى، انظر المقام الاسنى للكفعمي، ص ٥٠ ط، مؤسسة القائم(عج) قم المقدسة.
[١٤]- نشرت هذه القصيدة في ديوان (طيف الوطن) ص ٤٢ مطبعة باقري للشاعر المرحوم سلمان ابو امل الربيعي، وقد اهداها إلى نجل الشهيد حجة الإسلام والمسلمين السيّد قاسم الجلالي.
[١٥]- إشارة إلى تمثيل البعثيين بالشهيد(قدس سره) قبل وبعد إعدامه(قدس سره).

الصلاة القادمة بتوقیت النجف الاشرف

اتصل بنا

إذا كنت مهتمًا بالاتصال بنا ، فيمكنك الاختيار من النموذج أدناه وطرح سؤالك.
يمكنك أيضا الاتصال بأرقام الاتصال المدرجة.
  • عنوان المکتب
    العراق ، النجف الاشرف، شارع الامام زين العابدين عليه السلام، خلف فندق قصر الدر، زقاق صفوة، حسينيه الشهيد الجلالي
  • الهاتف والفاكس
    989128539097+ - 989356642749+